و قيل كبيرة مخيرة ذهب إليه الشيخ في النهاية استنادا إلى رواية ضعيفة و في الدروس نسب القول الثاني إلى الشيخ و لم يذكر الأول و الأقوى عدم الكفارة مطلقا لأصالة البرائة نعم يستحب لصلاحية الرواية لأدلة السنن و لا فرق في المصاب بين القريب و غيره للإطلاق
و هل يفرق بين الكل و البعض ظاهر الرواية اعتبار الكل لإفادة الجمع المعرف أو المضاف العموم و استقرب في الدروس عدم الفرق لصدق جز الشعر و شعرها عرفا بالبعض و كذا الإشكال في إلحاق الحلق و الإحراق بالجز من مساواته له في المعنى و اختاره