ينبغي إلقاؤه إلى الإمام أو الأمير إن كان فيه صلاح لا إظهاره على الناس
و لا المرجف و هو الذي يذكر قوة المشركين و كثرتهم بحيث يؤدي إلى الخذلان و الظاهر أنه أخص من المخذل و إذا لم يسهم له فأولى ألا يسهم لفرسه و لا للقحم بفتح القاف و سكون الحاء و هو الكبير الهرم و الضرع بفتح الضاد المعجمة و الراء و هو الصغير الذي لا يصلح للركوب أو الضعيف
و الحطم بفتح الحاء و كسر الطاء و هو الذي ينكث من الهزال و الرازح بالراء المهملة ثم الزاء بعد الألف ثم الحاء المهملة قال الجوهري هو الهالك هزالا و في مجمل ابن فارس رزح أعيى و المراد هنا الذي لا يقوى بصاحبه على القتال لهزال على الأول و إعياء على الثاني الكاين في الاربعه من الحيل ز و قيل يسهم للجميع لصدق الاسم و ليس ببعيد