و خصوصا إلى القبلة و اليمين و بين يديه و الفرقعة بالأصابع و التأوه بحرف واحد و أصله قول أوه عند الشكاية و التوجع و المراد هنا النطق به على وجه لا يظهر منه حرفان
و الأنين به أي بالحرف الواحد و هو مثل التأوه و قد يخص الأنين بالمريض و مدافعة الأخبثين البول و الغائط و الريح لما فيه من سلب الخشوع و الإقبال بالقلب الذي هو روح العبادة و كذا مدافعة النوم و إنما يكره إذا وقع ذلك قبل التلبس بها مع سعة الوقت و إلا حرم القطع إلا أن يخاف ضررا
قال المصنف في البيان و لا يجبره فضيلة الائتمام أو شرف البقعة و في نفي الكراهة باحتياجه إلى التيمم نظر .