البقعة من الأرض ذات الكلاء المذكور كأنها تضيء دون سائر البقاع و عدى ذلك إلى محاسن الكلام و بليغه لاستنارة الأذهان به و لتميزه عن سائر الكلام فكأنه في نفسه ذو ضياء و نور الدمشقية بكسر الدال و فتح الميم نسبها إلى دمشق المدينة المعروفة لأنه صنفها بها في بعض أوقات إقامته بها في فقه الإمامية الاثني عشرية أيدهم الله تعالى إجابة منصوب على المفعول لأجله و العامل محذوف أي صنفها إجابة لالتماس و هو طلب المساوي من مثله و لو بالادعاء كما في أبواب الخطابة بعض الديانين أي المطيعين لله في أمره و نهيه و هذا البعض هو شمس الدين محمد الآوي من أصحاب السلطان علي بن مؤيد ملك خرسان و ما ولاها في ذلك الوقت إلى أن استولى