و المندوب من الصلاة لا حصر له
فإن الصلاة خير موضوع فمن شاء استقل و من شاء استكثر و أفضله الرواتب اليومية التي هي ضعفها فللظهر ثمان ركعات قبلها و للعصر ثمان ركعات قبلها و للمغرب أربع بعدها و للعشاء ركعتان جالسا أي الجلوس ثابت فيهما بالأصل لا رخصة لأن الغرض منهما واحدة ليكمل بها ضعف الفريضة و هو يحصل بالجلوس فيهما لأن الركعتين من جلوس ثوابهما ركعة من قيام
و يجوز قائما بل هو أفضل على الأقوى للتصريح به في بعض الأخبار و عدم دلالة ما دل على فعلهما جالسا على أفضليته بل غايته