و لا فرق فيها بين الذكر و الأنثى و تأنيثها هنا تبعا للنص بتأويل الدابة و مثلها الغنم بتأويل الشاة ثم ست و عشرون بزيادة واحدة ف فيها بنت مخاض بفتح الميم أي بنت ما من شأنها أن تكون ماخضا أي حاملا و هي ما دخلت في السنة الثانية ثم ست و ثلاثون و فيها بنت لبون بفتح اللام أي بنت ذات لبن و لو بالصلاحية و سنها سنتان إلى ثلاث ثم ست و أربعون و فيها حقة بكسر الحاء سنها ثلاث سنين إلى أربع فاستحقت الحمل أو الفحل ثم إحدى و ستون فجذعة بفتح الجيم و الذال سنها أربع سنين إلى خمس قيل سميت بذلك لأنها تجذع مقدم أسنانها أي تسقطه
ثم ست و سبعون ففيها بنتا لبون ثم إحدى و تسعون و فيها حقتان ثم إذا بلغت مائة و إحدى و عشرين ف في كل خمسين حقة و كل أربعين بنت لبون و في إطلاق المصنف الحكم بذلك بعد الإحدى و تسعين نظر