لبطلانها بالكلام و نحوه بينها و بين الصلاة و كونها أحد الجزأين فكانا كالجزء المقارن كما دخلت النية فيها مع أنها خارجة عنها متقدمة عليها على التحقيق
و كيفيتهما بأن ينويهما أولا لأنهما عبادة فيفتقر في الثواب عليها إلى النية إلا ما شذ
و يكبر أربعا في أول الأذان ثم التشهدان بالتوحيد و الرسالة ثم الحيعلات الثلاث ثم التكبير ثم التهليل مثنى مثنى فهذه ثمانية عشر فصلا و الإقامة مثنى في جميع فصولها و هي فصول الأذان إلا ما يخرجه