الوارد منه في النص مقصورا أو ممدودا و أصالة عدم المد معارض بأصالة صحة الصلاة فيبقى الشك في عروض المبطل مقتضيا لبقاء حكم الصحة و إنما يشترط ترك البكاء للدنيا كذهاب مال و فقد محبوب و إن وقع على وجه قهري في وجه و احترز بها عن الآخرة فإن البكاء لها كذكر الجنة و النار و درجات المقربين إلى حضرته و دركات المبعدين عن رحمته من أفضل الأعمال و لو خرج منه حينئذ حرفان فكما سلف و ترك القهقهة و هي الضحك المشتمل على الصوت و إن لم يكن فيه ترجيع و لا شدة و يكفي فيها و في البكاء مسماهما فمن ثمة أطلق و لو وقعت على وجه لا يمكن دفعه ففيه وجهان و استقرب المصنف في الذكرى البطلان و التطبيق و هو وضع إحدى الراحتين على الأخرى راكعا