3. تردّد الکلام بين الادّعاء والحقيقة کما في قوله: «لا صلاة إلاّ بفاتحة الکتاب» و قوله: «لا صلاة إلاّ بطهور» فهل المراد نفي الصلاة بتاتاً، أو نفي صحّتها، أو کمالها تنزيلاً للموجود بمنزلة المعدوم؟
و يمکن أن يکون بعض ما ذکرنا مجملاً عند فقيه و مبيّناً عند فقيه آخر، و بذلک يظهر أنّ المجمل و المبين من الأوصاف الإضافية. ّ الکلام في المقصد الخاملحمدلله ربّ العالمي