(2) ولو کان لا ب < لا حـ
لکان ب حـ لأن نقيض الأعم اخص و هذا أيضا خلاف الفرض.
(3) ولو کان لا ب لا حـ فقط
لکان ذلک دائما مع انه قد يکون بينهما تباين کلي کما تقدم في مثال (لا حيوان و انسان).
(4) ولو کان لا ب // لا حـ فقط
لکان ذلک دائما أيضا مع أنه قد يکون بينهما عموم و خصوص من وجه کما تقدم في مثال (لا طير ولا اسود).
و علي هذا تعين أن يکون (لا ب) يباين (لا حـ) تباينا جزئيا (وهو المطلوب)
4 - (نقيضا المتباينين متباينان تباينا جزئيا) ايضا .
و البرهان عليه کالبرهان السابق بلا تغيير الا في المثال لأنانري ان بينهما في بعض الأمثلة تباينا کليا کالموجود و المعدوم و نقيضا هما اللاموجود و اللامعدوم و في البعض الآخر عموما و خصوصا من وجه کالانسان و الحجر و نقيضاهما لا انسان ولا حجر و بينهما عموم و خصوص من وجه لأنهما يجتمعان في الفرس مثلا و يفترق کل منهما عن الآخر في عين الآخر فاللاانسان يفترق عن اللاحجر في و اللاحجر عن اللانسان في الانسان.