الفصل 6 فى الالحاق و احكامه
الالحاق زياده حرف او حرفين فى كلمه لتلحق بكلمه اخرى اكثر حروفا و تصير مثلها فى عدد الحروف و نوع الحركات و يشملها حكمها من كيفيه تصريف الماضى و المضارع و الامر و اسمى الفاعل و المفعول و المصدر و غيره ان كانا فعلين و من التصغير و التكسير و غيرهما ان كانا اسمين و الملحق به اسم رباعى و للالحاق ثلاثه احكام
1 - تكون الزياده للالحاق اذا لم تكن تلك الزياده فى ذلك الموضع مطرده لافاده معنى فلا تكون زياده الهمزه فى افعل التفضيل و زياده الميم فى المصدر و اسماء الزمان و المكان و الاله للالحاق و ان صارت الكلمه بهما كالرباعى فى الحركات و السكنات و التصغير و الجمع و غير ذلك
2 - حق الالحاق ان يكون بالمجرد فالثلاثى يزاد فيه حرف واحد و يلحق بالرباعى او حرفان و يلحق بالخماسى نحو كوثر و الندد بمعنى الشديد الخصومه و الرباعى يزاد فيه حرف واحد و يلحق بالخماسى نحو جحنفل الغليظ نعم يجوز الالحاق بالمزيد فيه ايضا بشرط ان يزاد