• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

على أنّك قد عرفت أنّ الصورة الجوهريّة ليست مندرجةً تحت مقولة الجوهر، وإن صدَقَ عليها الجوهر صدقَ الخارج اللازم. قال فى الأسفار بعد الإشارة إلى التقسيم المذكور: «والأ جود فى هذا التقسيم أن يقال: الجوهر إن كان قابلاً للأبعاد الثلاثة فهو الجسم، وإلّا فإن كان جزءاً منه هو به بالفعل سواء كان فى جنسه أو فى نوعه فصورة؛ إمّا إمتداديّة أو طبيعيّة. أو جزء هو به بالقوّة فمادّة. وإن لم يكن جزءاً منه فإن كان متصرّفاً فيه بالمباشرة فنفس. وإلّا فعقل.»(5) ثمّ قال مشيراً الى وجه جودة هذا التقسيم: «وذلك لما سيظهر من تضاعيف ما حقّقناه من كون الجوهر النفسانىّ الإنسانىّ مادّة للصورة الإدراكيّة التى يتحصّل بها جوهراً آخر كماليّاً بالفعل من الأنواع المحصّلة التى يكون لها نحو آخر من الوجود غير الوجود الطبيعىّ الذى لهذه الأنواع المحصّلة الطبيعيّة» إنتهى.(2) وما يَرِدُ على التقسيم السابق يرد على هذا التقسيم أيضاً؛ على أنّ عطف الصور الطبيعيّة - وهى متأخّرة عن نوعيّة الجسم - على الصورة الإمتداديّة، لا يلائم كون الإنقسام أوّليّاً. وكيف كان فالذى يهمّناههنا أن نبحث عن حقيقة الجسم وجزَئيْه، المادّة والصورة الجسميّة. وأمّا النفس فاستيفاء البحث عنها فى علم النفس، وستنكشف حقيقتها بعض الانكشاف فى مرحلتى القوّة والفعل، والعاقل والمعقول. وأمّا العقل فيقع الكلام فى حقيقته فى الإلهيّات بالمعنى الأخصّ، وستنكشف بعض الانكشاف فى مرحلتى القوّة والفعل، والعاقل والمعقول؛ إن شاء اللَّه تعالى.