• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

شائع بناءاً على التركيب الاتحادىّ بين المادّة والصورة. نعم لمّا كانت الصوره تمام ماهيّة النوع، كما عرّفوا بأنّها ما به الشى ء هو هو بالفعل، كانت فصول الجواهر جواهر، لأنّها عين حقيقة النوع وفعليّته، لكن لا يستوجب ذلك دخولها تحت جنس الجوهر بحيث يكون الجوهر مأخوذاً فى حدّها بينه وبينها حمل أوّلىّ. فتبيّن بما تقدّم أنّ الفصول(2) بما أنّها فصول بسائط غير مركّبة من الجنس والفصل ممحّضة فى أنّها مميّزات ذاتيّة، وكذلك الصور المادّيّة التى هى فى ذاتها مادّيّة موجوده للمادّة بسائط فى الخارج غير مركّبة من المادّة والصورة وبسائط فى العقل غير مركّبة من الجنس والفصل وإلّا كانت الواحدة منها أنواعاً متسلسلة - كما تقدمت الاشارة إليها.

وأمّا النفس المجرّدة فهى باعتبار أنّها فصل للنوع حيثيّتها حيثيّة الوجود الناعتى، وقد عرفت أنّ لا ماهيّة للوجود الناعتى، وأمّا من حيث تجرّدها فى ذاتها فإنّ تجرّدها مصحّح وجودها لنفسها، كما أنّها موجودة فى نفسها وهى تمام حقيقة النوع فيصدق عليه الجوهر فتكون هى النوع الجوهرىّ الذى كانت جزءاً صوريّاً له وليست بصورة، ولا ينافيه كون وجودها للمادّة أيضاً، فإنّ هذا التعلق إنّما هو فى مقام الفعل دون الذات، فهى ماديّة فى فعلها لا فى ذاتها. هذا على القول بكون النفس المجرّدة روحانيّة الحدوث والبقاء، كما عليه المشّاؤون. وأمّا على القول بكونها جسمانيّة الحدوث روحانيّة