• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

يرتفعان. فمآلُ تقابُلِ التناقض إلى قضيّةٍ منفصلةٍ حقيقيّةٍ هي قولنا: «إمّا أن يصدق الإيجاب وإمّا أن يصدق السلب».

فالتناقض في الحقيقية بين الإيجاب والسلب. ولا ينافي ذلك تحقُّقَ التناقض بين المفردات. فكلّ مفهوم أخذناه في نفسه ثمّ أضفا إليه معنى النفي، كالإنسان واللاإنسان، والفرس واللافرس، تحقَّقَ التناقض بين المفهومين. وذلك أنّا إذا أخذنا مفهومَيْن متناقضَيْن - كالإنسان واللاإنسان - لم نَرْتَب أنّ التقابل قائمٌ بالمفهومَيْن على حدّ سواء، فالإنسان يطرد بذاته اللاإنسانَ، كما أنّ اللاإنسان يطرد بذاته الإنسان. وضرورىٌّ أنّه لو لم يعتبر الثبوت والوجود في جانب الانسان لم يطارد اللإنسان ولم يناقضه، فالإنسان واللاإنسان إنّما يتناقضان لأنّهما في معنى وجود الإنسان وعدم الإنسان، ولا يتمّ ذلك إلّا باعتبار قيام الوجود بالانسان وكذا العدم، فالإنسان واللاإنسان إنّما يتناقضان لانحلالهما إلى الهليّتَيْن البسيطَتين، وهم قضيّتا «الإنسان موجود» و «ليس الإنسان بموجود».

فما في بعض العبارات من نسبة التناقض إلى القضايا، - كما في عبارة التجريد: «إنّ تقابلَ السلب والإيجاب راجعٌ إلى القول والعقد» - إنتهى - ، اُريد