كان حاوياً أو محويّاً له. و (الرابع) أنّه السطح الباطن من الحاوي المماسّ للسطح الظاهر من المحوي، وهو قول المعلّم الإوّل و تبعه الشيخان الفارابي وابن سينا. والخامس أنّه بُعدٌ يساوي أقطار الجسم المتمكّن، فيكون بُعداً جوهريّاً مجرّداً عن المادّة، وهو قول أفلاطون والرواقيّين، واختاره المحقّق الطوسي قدس سره وصدرالمتألهين. فهذه أقوال خمسة. سادسها قولُ بعضهم بانكار المكان.