• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

العاملة المحركة للعضلات، فتحرك العضلات وهو الفعل. فمبادئ الفعل الارادىّ فينا هي العلم والشوق والارادة والقوّة العاملة المحرّكة. هذا ما نجده من أنفسنا في افعالنا الاراديّة. وإمعان النظر في حال سائر الحيوان يعطى أنّها كالإنسان في أفعالها الاراديّة. فظهر بذلك: أولاً أنّ المبدأ الفاعلىّ لأفعال الانسان الإراديّة بما أنّها كمالاتها الثانية هو الانسان بما أنّه فاعل علمىّ. والعلم متمّم لفاعليّته يتميّز به الكمال من غيره. ويتبعه الشوق من غير توقف على شوق آخر او إرادة. وتتبعه الارادة بالضرورة من غير توقف على إرادة اخرى وإلّا لتسلسلت الارادات. فعَدّ الارادة علّة فاعليّة للفعل في غير محلّه. وإنّما الإرادة والشوق الذي قبلها من لوازم العلم المتمّم لفاعليّة الفاعل. وثانياً: أنّ أفعال الانسان ممّا للعلم دخل في صدوره - لاتخلو من إرادة الفاعل، حتّى الفعل الجبريّ. وسيأتي في البحث عن أقسام الفاعل ما ينفع في المقام.(2) وثالثاً: أنّ الملاك في اختياريّة الفعل تساوى نسبة الانسان إلى الفعل والترك، وإن كان بالنظر إليه - وهو تامّ الفاعلية - ضروريّ الفعل. ومن الكيفيّات النفسانيّة القدرة. وهي حالّة في الحيوان بها يصحّ(1) أن يصدرعنه الفعل إذا شاء ولا يصدر عنه إذا لم يشأ. ويقابلها العجز.(2)