• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

لأنواعها الخاصّة بها - أنّها استعداد شديد جسمانيّ نحوأمر خارج بمعنى أنّه الذى يترجّح به حدوث امر من خارج. ولها نوعان؛ أحدهما الاستعداد الشديد على أن ينفعل، كالممراضيّة واللين. والثاني الاستعداد الشديد على أن لا ينفعل، كالمصحاحيّة والصلابة. وألْحَقَ بعضهم بالنوعين نوعاً ثالثاً وهو الاستعداد الشديد نحو الفعل، كالمصارعيّة. وردّه الشيخ(1) وتبعه صدرالمتألهين؛ قال في الأسفار: «إنه لا خلاف في أنّ القوّة على الانفعال والقوّة على المقاومة داخلتان تحت هذا النوع. وأمّا أنّ القوّة على الفعل هل هي داخلة تحت هذا النوع؟ فالمشهور أنّها منه، والشيخ أخرجها منه، وهو الحق، كما سيظهر لك وجهه. فاذا اريد تلخيص معنى جامع للقسمين دون الأمر الثالث، فيقال: إنّه كيفيّة بها يترجّح أحد جانبى القبول واللاقبول لقابلها.» وأمّا بيان أنّ القوّة على الفعل لا تصلح أن تكون داخلة تحت هذا النوع، كما ذهب اليه الشيخ، فيحتاج أوّلاً إلى أن نعرف أصلاً كليّاً وهو: أنّ جهات الفعل دائماً تكون من لوازم الذات، لأنّ كلّ ذات لها حقيقة، فلها اقتضاء أثر إذا خُلْيَتْ وطبعها ولم يكن مانع يفعل ذلك الأثر فلا تحتاج في فعلها إلى قوّة زائدة عليها. وإذا فرض اضافة قوّة أخرى لها لم تكن تلك الذات بالقياس إليها فاعلة لها بل قابلة إيّاها. وإذا اعتبرت الذات والقوّة معاً كان المجموع شيئاً آخر إن كان له فعل كان فعله لازماً من غير تراخي استعداد له لحصول ذلك الفعل.