• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای کتاب تا پایان المرحله السابعه (علامه طباطبایی)

ويقال عليه الجوهر في جواب «ما هو؟»، ثمّ ينضمّ إليه شي ء من الأعراض ويتغيّر به جواب السؤال عنه ب-«ما هو؟». كالحديد الذي هو جوهر، فإذا صُنِعَ منه السيف بضمّ هيئآت عَرَضيّة إليه وسُئلَ عنه ب- «ما هو؟» كان الجواب عنه غيرَ الجواب عنه وهو حديد. وكالطين والحجر وهما جوهران، فإذا بُنِىَ منهما بناءٌ وقع في جواب السؤال عنه ب - «ما هو» البيت، ولم ينضمّ إليها إلّا هيئآت عَرَضيّة. فأنّه يقال:(1) فيه خلطٌ بين الانواع الحقيقيّة التي هي مركبّات حقيقيّة تَحَصَّل من تركبّها هويّةٌ واحدةٌ وراء الأجزاء، لها آثار وراء آثار الاجزاء كالعناصر والمواليد، وبين المركّبات الأعتباريّة التي لا يحصل من تركّب أجزائها أمرٌ وراء الأجزاء ولا أثر وراء آثارها كالسيف والبيت من الامور الصناعيّة وغيرها. وبالجملة المركّبات الإعتباريّة لا يحصل منها أمرٌ وراء نفس الأجزاء. والمركّب من جوهر وعرض لا جوهرٌ ولا عرضٌ. فلا ماهيّة له حتّى يقع في جواب ما هو. كلّ ذلك لتباين المقولات بتمام ذواتها البسيطة، فلا يتكوّن من أكثر من واحدة منها ماهيّة. ولا يقال: كون الصور النوعيّة جواهرَ ينافي قولهم: «إنّ فصول الجواهر غير مندرجة تحت جنس الجوهر». فإنّه يقال: قد تقدّم البحث عنه في مرحلة الماهيّة(1) واتّضح به أنّ معنى جوهريّة فصول الجواهر - وهي الصّور النوعيّة مأخوذةً بشرط لا - أنّ جنس الجوهر صادقٌ عليها صدقَ العرض العام على الخاصّة، فهي مقوّماتٌ للأنواع عارضةٌ على الجنس.