و في محكيّ الخلاف:وجود أخبار الفرقة به
1 .
و لا شكّ أنّ هذه الحكاية بمنزلة إرسال أخبارٍ،فيكفي في انجبارها الإجماعات المنقولة؛ و لذا مال إليه في محكيّ الدروس
2 .لكن العلّامة في التذكرة لم يحكِ هذا القول إلّا عن الشيخ قدّس سرّه و أوَّلَه بإرادة خيار الحيوان
3 .
و عن العلّامة الطباطبائي في مصابيحه:الجزم به
4 ،و قوّاه بعض المعاصرين
5 منتصراً لهم بما في مفتاح الكرامة:من أنّه ليس في الأدلّة ما يخالفه،إذ الغرر مندفعٌ بتحديد الشرع و إن لم يعلم به المتعاقدان كخيار الحيوان الذي لا إشكال في صحّة العقد مع الجهل به أو بمدّته.و زاد في مفتاح الكرامة
6 :بأنّ الجهل يؤول إلى العلم الحاصل من الشرع
7 .و فيه:ما تقدّم في مسألة تعذّر التسليم
8 :من أنّ بيع الغرر