• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> رجال> کلیات فی علم الرجال بحث مشایخ الثقات تا پایان کتاب راء

للاصل، حيث قال فيها:

 " إن أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري عمل كتابين: أحدهما ذكر فيه المصنفات والآخر ذكر فيه الاصول ".

ثم ذكر أنه نفسه جمع بينهما في " الفهرس " واعتذر عن ذلك بقوله: " لان في المصنفين من له أصل فيحتاج إلى أن يعاد ذكره في كل واحد من الكتابين " (1).

وقالا أيضا في هارون بن موسى التلعكبري " روى جميع الاصول والمصنفات " (2) كما أنه قال في حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي: " يروي جميع مصنفات الشيعة واصولهم " (3).

ومن هنا جزم المحقق التستري أن بين الاصل والتصنيف تقابلا، وأن الكتاب أعم منهما.فكأنه أراد أن يقول في تعريف المصنف (التصنيف) أنه الكتاب الذي كان جميع أحاديثه أو أكثرها منقولا عن كتاب آخر سابق وجوده عليه أو كان فيه كلام المؤلف كثيرا بحيث يخرجه عن إطلاق القول بأنه كتاب رواية.

وإنما قلنا " أكثرها " لانه ربما كان بعض الروايات وقليلها، يصل معنعنا ولا يؤخذ من أصل أو كتاب سابق عليه ولكنه لا يوجب ذكره في عداد الاصول قطعا (4).

أما الوحيد البهبهاني فيظهر منه أن المصنف أعم من الاصل والنوادر لانه

1. الفهرس، الصفحة 24.

2. رجال الشيخ، الصفحة 516 الرقم 1.

3. المصدر نفسه، الصفحة 463 لرقم 8.

4. هذا قريب مما افاده الوحيد في فوائده الرجالية، الصفحة 34 المطبوعة في ذيل رجال الخاقاني، فراجع.