قال
المولى صالح المازندراني في شرحه على الكافي: " يروي مصنف هذا الكتاب كثيرا
عن علي بن محمد وهو علي بن محمد بن ابراهيم الكليني المعروف بعلان " (1).
واختار
العلامة المجلسي في مواضع من " مرآة العقول " كون المراد منه علي بن
محمد بن عبد الله بن اذينة الذي ذكره العلامة في العدة التي تروي عن البرقي (2) وقال في موضع آخر على ما حكى عنه:
"
إن تعيين علي بن محمد المصدر في أوائل السند من بين الثلاثة المذكورة مشكل " (3).
وذهب
العلامة المامقاني إلى أن علي بن محمد هذا مردد بين ثلاثة وهم: علي بن محمد بن عبد
الله بن اذينة، وعلان، والمعروف ب ماجيلويه وكل منهم شيخ الكليني.ثم قال: "
فحمله على أحدهم دون الآخرين تحكم.والصالح لم يذكر دليله " (4).
وادعى
صاحب " قاموس الرجال " أن الظاهر تعين إرادة علان دون صاحبيه.وذلك لانه
كلما ورد " علي بن محمد " عن سهل وقد فسر الكليني " عدة سهل "
بجمع منهم " علان ".وأضاف أن كون " ابن اذينة " غير ماجيلويه
غير معلوم، بل الظاهر كون " ابن اذينة " محرف " ابن لابنته "
فهو متحد مع ماجيلويه (5).
توضيح
ذلك: أن علي بن محمد بن عبد الله المعروف أبوه ب ماجيلويه هو