بن
أسباط بواسطة، وكان علي بن أسباط معاصرا لعلي بن مهزيار، وقد دارت بينهما رسائل،
وعلي بن مهزيار متأخر عن البزنطي (1)
وليسا في طبقة واحدة، فكيف يمكن أن يكون الشامي الذي هو شيخ صاحب النوادر، شيخا
للبزنطي؟ ولاجل ذلك يحكم بتعدد الراويين.
4-
عبد الرحمن بن سالم: روى الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الرحمن
بن سالم، عن إسحاق بمن عمار قال: قلت لابي عبد الله-عليه السلام-: أخبرني عن أفضل
المواقيت في صلاة الفجر... الخ (2).
وروى
أيضا بهذا السند عن عبد الرحمن بن سالم، عن مفضل بن عمر قال: قلت لابي عبد الله-عليه
السلام-: جعلت فداك ما تقول في المرأة تكون في السفر مع الرجال ليس فيهم لها ذو
محرم...الخ (3).
وروى
أيضا عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن سالم، عن مفضل
بن عمر قال: قلت لابي عبد الله-عليه السلام-: من غسل فاطمة عليها السلام؟...الخ 4.
الوسائل: ج 2 باب 24 من ابواب غسل الميت الحديث 6 والظاهر سقوط الواسطة بين احمد
بن محمد بن عيسى، وعبد الرحمن بن سالم وهو احمد بن محمد بن ابي نصر، كما في
الاستبصار الرقم (730) ويشهد بذلك السندان السابقان..
أقول:
ويروي عنه ابن أبي عمير أيضا.روى الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي
عمير، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبيه،