• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> رجال> کلیات فی علم الرجال بحث مشایخ الثقات تا پایان کتاب راء

-عليه السلام- (1).

ترى أن يعقوب بن يزيد في هذا السند يروي عن محمد بن سنان بلا واسطة، ولو صح ما في " الوسائل " لوجب أن يتوسط بينهما شخص ثالث، كابن أبي عمير وغيره، مع أنه ليس كذلك.

إن تبديل لفظة " الواو " ب‍ " عن " كثير في الاسانيد، وقد نبه عليه المحقق صاحب " المعالم " في مقدمات " منتقى الجمان "، وبالتأمل فيه ينحل كثير من العويصات الموجودة في الاسانيد، كما ينحل كثير من النقوض التي اوردت على القاعدة كما ستوافيك. ولاجل كونه أساسا لحل بعض العويصات ورد النقوض، نأتي بعبارة " المنتقى " بنصه: (2)

قال: " حيث إن الغالب في الطرق هو الوحدة ووقع كلمة " عن " في الكتابة بين أسماء الرجال، فمع الاعجال يسبق إلى الذهن ما هو الغالب، فيوضع كلمة " عن " في الكتابة موضع واو العطف، وقد رأيت في نسخة " التهذيب " التي عندي بخط الشيخ رحمه الله عدة مواضع سبق فيها القلم إلى إثبات كلمة " عن " في موضع " الواو "، ثم وصل بين طرفي العين وجعلها على صورتها واوا والتبس ذلك على بعض النساخ فكتبها بالصورة الاصلية في بعض مواضع الاصلاح. وفشا ذلك في النسخ المتجددة، ولما راجعت خط الشيخ فيه تبينت الحال. وظاهر أن إبدال " الواو " ب‍ " عن يقتضي الزيادة التي ذكرناها (كثرة الواسطة وزيادتها) فإذا كان الرجل ضعيفا، ضاع به الاسناد فلابد من استفراغ الوسع في ملاحظة أمثال هذا، وعدم القناعة بظواهر الامور.

ومن المواضع التي اتفق فيها هذا الغلط مكررا، رواية الشيخ عن سعد

1. كامل الزيارات: الباب 19، الحديث 1، الصفحة 46.

2. منتقى الجمان: الفائدة الثالثة، الصفحة 26-25.