• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه نهم> رجال> کلیات فی علم الرجال بحث مشایخ الثقات تا پایان کتاب راء

الخارجية أمر ثابت. أما القرينة الداخلية كوثاقة رواته، فعليه المتأخرون كلهم، واعترف به المحدث نفسه، وأما القرائن الخارجية، فقد أشار إليها المحقق أبو الهدى الكلباسي في تأليفه المنيف " سماء المقال " وإليك القول فيه موجزا:

1- العنوان الذي ذكره الشيخ في كتاب " العدة " عند البحث عن التعادل والتراجيح، فإنه يوضح المراد من الصحة وأن المقصود منها ما يقابل الباطل، لا ما رواه الثقات من الامام حيث قال: " في ذكر القرائن التي تدل على صحة أخبار الآحاد أو على بطلانها ".

2- القرائن التي تدل على صحة مضمون أخبار الآحاد وأنها أربعة.

منها: أن يكون موافقا لادلة العقل وما اقتضاه.

ومنها: أن يكون الخبر مطابقا لنص الكتاب.

ومنها: أن يكون الخبر موافقا للسنة المقطوع بها من جهة التواتر.

ومنها: أن يكون موافقا لما أجمعت عليه الفرقة المحقة.

ثم قال: فهذه القرائن كلها تدل على صحة متضمن أخبار الآحاد، ولا تدل على صحتها أنفسها، لامكان كونها مصنوعة وإن وافقت الادلة، فمتى تجرد الخبر من واحد من هذه القرائن كان خبر واحد محضا (1).

وهذا نص من الشيخ على أن الخبر في ظل هذه القرائن يوصف بالصحة من حيث المضمون، كما يتصف بها ببعض القرائن الاخر من حيث الصدور، فالقرائن تارة تدعم المضمون واخرى الصدور، وعلى كل تقدير يتصف بالصحة (2).

1. عدة الاصول: الطبعة المحققة المحشاة بحاشية الشيخ خليل بن الغازي القزويني ج 1، الصفحة 267.

2. والعجب ان العلامة المحقق الكلباسي لم يستشهد بهذا النص الوارد في كلام الشيخ.