د: قوله: «ومتى جاء ذاك، روح الحقّ الخ» يناسب مع كون المبشَّر به نبيّاً خاتماً، صاحب شريعة متكاملة لا يتكلّم إلاّ بما يوحى إليه، وهذه كلّها صفات الرسول الاَكرمص. فجميع هذه القرائن تشهد بوضوح على أنّ المراد من «المعزّي» المبشَّر به، هوا لنبيّ الاَكرم لا روح القدس، وهناك قرائن أُخرى ذكرها المحقّقون من المسلمين تركنا ذكرها لغرض الاختصار.
(1) وجدير بالذكر انّ الاِمام علي بن موسى الرضا
(عليهما السّلام) احتجّ على الجاثليق النصراني، ورأس الجالوت اليهودي بما ورد في العهدين من البشارة بالنبيّ الخاتم وأُمّته.
(2)