الواسطة،
وكانت الطبقة الثالثة كذلك بالنسبة إلى الصادق-عليه السلام-، ولم يكن الحكم
بتصديقهم كافيا في الحكم بالصحة فما اكتفي بالتصديق وأضاف: " اجتمعت العصابة
على تصحيح ما يصح عنهم " ولما روى كل من في الطبقة الثانية، عن الصادق-عليه
السلام-، والطبقة الثالثة عن الكاظم والرضا عليهما السلام، أتى بتصديقهم أيضا.
والحاصل؛
أن التصديق فيما إذا كانت الرواية عن الائمة -عليهم السلام- من غير واسطة والتصحيح
إذا كانت معها " (1).
ولا
يخفى أنه تفسير ذوقي لا يعتمد على دليل، بل الدليل على خلافه، ففيه:
أولا: إن ما ذكره من أن رواية الطبقة الاولى كانت عن الامام بلا واسطة غالبا، غير
تام، يعرف بعد الوقوف على مشايخهم في الحديث من أصحاب الائمة المتقدمين كالسجاد
ومن قبله:
وهذا
زرارة يروي عن ما يقرب من أربعة عشر شيخا وهم:
1 -
أبو الخطاب
2 - بكر
3 - الحسن البزاز
4 - الحسن بن السري
5 - حمران بن أعين
6 - سالم بن
أبي حفصة
7 - عبد الكريم بن عتبة الهاشمي
8 - عبد الله بن عجلان
9 - عبد الملك
10 -
عبد الواحد بن المختار الانصاري
11 - عمر بن حنظلة
12 - الفضيل
13 - محمد بن مسلم
14 -
اليسع (2).
وهذا
محمد بن مسلم يروي عن ستة مشايخ وهم:
1 -
أبو حمزة الثمالي
2 - أبو الصباح
3 - حمدان
4 - زرارة
5 - كامل
6 -