• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> رجال > کلیات فی علم الرجال از تعریف علم رجال تا ابتدای بحث مشایخ الثقات

أو راويا ممن يضع الحديث، والتوثيق والجرح المبنيان على إتقان المتن، وموافقته مع العقيدة، من أخطر الطرق إلى تشخيص صفات الراوي من الوثاقة والضعف.

ويشهد على ما ذكرنا أن الشيخ والنجاشي ضعفا محمد بن أورمة، لانه مطعون عليه بالغلو وما تفرد به لم يجز العمل به (1) ولكن ابن الغضائري أبرأه عنه، فنظر في كتبه ورواياته كلها متأملا فيها، فوجدها نقية لافساد فيها، إلا في أوراق الصقت على الكتاب، فحمله على أنها موضوعة عليه.

وهذا يشهد أن مصدر قضائه هو التتبع في كتب الراوي، وتشخيص أفكاره وعقائده وأعماله من نفس الكتاب.

ثم إن للمحقق الشيخ أبي الهدى الكلباسي كلاما حول هذا الكتاب يقرب مما ذكره المحقق البهبهاني، ونحن نأتي بملخصه وهو لا يخلو من فائدة.

قال في سماء المقال: إن دعوى التسارع غير بعيدة نظرا إلى أمور (2):

 الاول: إن الظاهر من كمال الاستقراء في أرجاء عبائره، أنه كان يرى نقل بعض غرائب الامور من الائمة -عليهم السلام- من الغلو على حسب مذاق القميين، فكان إذا رأى من أحدهم ذكر شئ غير موافق لاعتقاده، يجزم بأنه من الغلو، فيعتقد بكذبه وافترائه، فيحكم بضعفه وغلوه، ولذا يكثر حكمه بهما (بالضعف والكذب) في غير محلهما.

ويظهر ذلك مما ذكره من أنه كان غاليا كذابا كما في سليمان الديلمي، وفي آخر من أنه ضعيف جدا لا يلتفت إليه، أو في مذهبه غلو كما في

1. رجال الشيخ الصفحة 512 رقم 112، الفهرس: " الطبعة الاولى " الصفحة 143. الرقم 610، وفي " الطبعة الثانية ": الصفحة 170 الرقم 621، ورجال النجاشي: الرقم 891.

2. ذكر رحمه الله امورا واخترنا منها أمرين.