• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> رجال > کلیات فی علم الرجال از تعریف علم رجال تا ابتدای بحث مشایخ الثقات

جميع علوم الاسلام، فهو مضافا إلى اختيار الكشي، صنف الفهرس والرجال.

أما الفهرس فهو موضوع لذكر الاصول والمصنفات، وذكر الطرق إليها غالبا وهو يفيد من جهتين: الاولى: في بيان الطرق إلى نفس هذه الاصول والمصنفات.

الثانية: إن الشيخ نقل في التهذيب روايات من هذه الاصول والمصنفات، ولم يذكر طريقه إلى تلك الاصول والمصنفات، لا في نفس الكتاب ولا في خاتمة الكتاب، ولكن ذكر طريقه إليها في الفهرس، بل ربما يكون مفيدا من وجه ثالث وهو أنه ربما يكون طريق الشيخ إلى هذه الاصول والمصنفات ضعيفا في التهذيب، ولكنه صحيح في الفهرس، فيصح توصيف الخبر بالصحة لاجل الطريق الموجود في الفهرس، لكن بشرط أن يعلم أن الحديث مأخوذ من نفس الكتاب.وعلى كل تقدير فالفهرس موضوع لبيان مؤلفي الشيعة على الاطلاق سواء كان إماميا أو غيره.

قال في مقدمته: " فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الاصول فلابد أن اشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعول على روايته أو لا، وابين اعتقاده وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له؟ لان كثيرا من مصنفي أصحابنا وأصحاب الاصول ينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة، فإذا سهل الله إتمام هذا الكتاب فإنه يطلع على أكثر ما عمل من التصانيف والاصول ويعرف به قدر صالح من الرجال وطرائقهم " (1).

ولكنه قدس سره لم يف بوعده في كثير من ذوي المذاهب الفاسدة، فلم يقل في إبراهيم بن أبي بكير بن أبي السمال شيئا، مع أنه كان واقفيا كما

1. الفهرس: " الطبعة الاولى " الصفحة 2 و: " الطبعة الثانية " الصفحة 25-24.