• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> رجال > کلیات فی علم الرجال از تعریف علم رجال تا ابتدای بحث مشایخ الثقات

ضعفه، أو إلى السماع من شيخ إلى شيخ آخر.

وهناك وجه ثالث؛ وهو رجوعهم إلى الكتب المؤلفة في العصور المتقدمة عليهم، التي كانت أصحابها معاصرين مع الرواة ومعاشرين معهم، فإن قسما مهما من مضامين الاصول الخمسة الرجالية، وليدة تلك الكتب المؤلفة في العصور المتقدمة.

فتبين أنَّ الاعلام المتقدّمين كانوا يعتمدون في تصريحاتهم على وثاقة الرجل، على الحس دون الحدس وذلك بوجوه ثلاثة:

1 - ا لرجوع إلى الكتب التي كانت بأيديهم من علم الرجال التي ثبتت نسبتها إلى مؤلفيها بالطّرق الصَّحيحة.

2-السَّماع من كابر عن كابر ومن ثقة عن ثقة.

3-الاعتماد على الاستفاضة والاشتهار بين الاصحاب وهذا من أحسن الطرق وأمتنها، نظير علمنا بعدالة صاحب الحدائق وصاحب الجواهر والشيخ الانصاري وغيرهم من المشايخ عن طريق الاستفاضة والاشتهار في كل جيل وعصر، إلى أن يصل إلى زمان حياتهم وحينئذ نذعن بوثاقتهم وإن لم تصل الينا بسند خاص.

ويدلّ على ذلك (أي استنادهم إلى الحسّ في التوثيق) ما نقلناه سالفاً عن الشيخ، من أنا وجدنا الطائفة ميزت الرجال الناقلة، فوثقت الثقات وضعَّفت الضعفاء، وفرَّقوا بين من يعتمد على حديثه وروايته، ومن لا يعتمد على خبره إلى آخر ما ذكره (1).

ولاجل أن يقف القارئ على أن أكثر ما في الاصول الخمسة الرجالية لا جميعها مستندة إلى شهادة من قبلهم من الاثبات في كتبهم في حق الرواة، 

1. لاحظ عدة الاصول ج 1، الصفحة 366.