• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هشتم> رجال > کلیات فی علم الرجال از تعریف علم رجال تا ابتدای بحث مشایخ الثقات

وذهب إليه بعض أفاضل العصر وهو السيد مهدي الطباطبائي " (1).

وأقول: هذا هو المختار ويؤيده امور:

1- إن الكشي اكتفى في تسمية الطبقة الاولى بقوله: " اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاولين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله -عليهما السلام- وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الاولين ستة " ولم يذكر في حقهم غير تلك الجمل، فلو كان المفهوم من قوله " تصحيح ما يصح عن جماعة " إجماعهم على تصديق مروياتهم (لا حكاياتهم)، كان عليه أن يذكر تلك العبارة في حق الستة الاولى، لانهم في الدرجة العالية بالنسبة إلى الطبقتين، وهذا يعرب عن كون المقصود من التصحيح، هو الحكم بصدقهم وتصويب نفس نقلهم، وبالدلالة الالتزامية يدل على وثاقتهم.

2- فهم عدة من الاعلام ذلك المعنى من العبارة.

إن ابن شهر آشوب قد فهم من كلام الكشي نفس ما ذكرناه، ولاجل ذلك حذف كلمة " تصحيح ما يصح " عنه التعرض للطبقة الثانية فعبر عنه بقوله: " اجتمعت العصابة على تصديق ستة من فقهاء أصحاب الامام الصادق -عليه السلام- وهم: جميل بن دراج إلى آخره ".

نرى أنه وضع التصديق مكان " تصحيح ما يصح عنه " وهذا يعرف عن وحدة المقصود، ويظهر ذلك من بعض كلمات العلامة في المختلف حيث قال: "لا يقال: عبد الله بن بكير فطحي، لانا نقول: عبد الله بن بكير وإن كان فطحيا، إلا أن المشايخ وثقوه " ونقل عبارة الكشي، وقال بنظيره في ترجمة أبان بن عثمان الاحمر: "...، إلا أنه كان ثقة وقال الكشي: إنه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه " والظاهر أن التمسك بقول

1. مستدرك الوسائل: ج 2، الصفحة 760.