الاحتياط . و لهذا ذكر في واحد من الاخبار ما يدل على أن العمل محرز للواقع ، مثل قوله عليه السلام : ( ألا أعلمك شيئا إذا فعلته ، ثم ذكرت أنك نقصت أن أتممت لم يكن عليك شيء ) ( 2 ) ،
و قد تصدى جماعة ، تبعا للسيد المرتضى ، لبيان أن هذا العمل هو الاخذ باليقين الاحتياط دون ما يقوله العامة من البناء على الاقل . و مبالغة الامام ، عليه السلام ، في هذه الصحيحة بتكرار عدم الاعتناء بالشك و تسمية ذلك في غيرها بالبناء على اليقين و الاحتياط تشعر بكونه في مقابل العامة زاعمين بكون مقتضى البناء على اليقين هو البناء على الاقل و ضم الركعة المشكوكة .
ثم لو سلم ظهور الصحيحة في البناء على الاقل المطابق للاستصحاب كان هناك صوارف عن هذا الظاهر ، مثل