يبشر ) . فإن هذا في قوة مفهوم التعليق المستفاد من الكلام السابق .
و أما إلتزامه ، عليه السلام ، بالبينة على دعواه فلا يدل على تسليمه الاستصحاب و صيرورته مثبتا بمجرد ذلك . بل لانه ، عليه السلام ، من أول المناظرة ملتزم بالاثبات . و إلا فالظاهر المؤيد بقول الجاثليق ( و سلمنا مثل ذلك ) كون كل منهما مدعيا ، إلا أن يريد الجاثليق ببينته نفس الامام و غيره من المسلمين المعترفين بنبوة عيسى " ع " إذ لا بينة له ممن لا ينكره المسلمون سوى ذلك ، فافهم .