يعبث به أهل البيت،هل يصلّى فيه؟ قال:لا،حتّى يُقطع رأسه و يفسد»
1 .
و رواية أبي بصير،قال:« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الوسادة و البساط يكون فيه التماثيل،قال:لا بأس به يكون في البيت.قلت:التماثيل
2 ؟ قال:كلّ شي ء يوطأ فلا بأس به»
3 .و سياق السؤال مع عموم الجواب يأبى عن تقييد الحكم بما يجوز عمله،كما لا يخفى.
و رواية أُخرى لأبي بصير،قال:« قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّا نبسط عندنا الوسائد فيها التماثيل و نفترشها
4 ؟ قال:لا بأس منها بما يبسط و يفترش و يوطأ،و إنّما يكره منها ما نصب على الحائط و على السرير»
5 .
و عن قرب الإسناد،عن علي بن جعفر،عن أخيه عليه السلام،قال:«سألته عن رجل كان في بيته تماثيل أو في ستر و لم يعلم بها و هو يصلي في ذلك البيت،ثم علم،ما عليه؟ قال عليه السلام:ليس عليه