• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> عقاید > محاضرات فی الهیات از ابتدای کتاب تا بحث نبوت

انّالمريض يموت في وقت كذا إلاّ إذا تداوى، أو أجريت له عمليّة جراحية، أو دعي له وتصدّق عنه، وغير ذلك من التقادير التي تغيّر يإيجاد الاَسباب المادّية وغيرها التي هي من مقدّراته سبحانه أيضاً، واللّه سبحانه يعلم في الاَزل كلا التقديرين: الموقوف، وما يتوقف عليه الموقوف، وإليك بعض ما ورد عن أئمّة أهل البيت _ عليهم السلام _ حول هذين التقديرين:

1. سئل أبو جعفر الباقر _ عليه السلام _ عن ليلة القدر، فقال: تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى سماء الدنيا فيكتبون ما هو كائن في أمر السنة. .. قال: «وأمر موقوف للّه تعالى فيه المشيئة، يقدِّم منه ما يشاء ويوَخِّر ما يشاء». وهو قوله: «يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُوَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» . (1)

2. روى الفضيل قال: سمعت أبا جعفر _ عليه السلام _ يقول: «من الاَُمور أُمور محتومة جائية لا محالة، ومن الاَُمور أُمور موقوفة عند اللّه يقدِّم منها ما يشاء ويمحو منها ما يشاء: ويثبت منها ما يشاء». (2)

3. وفي حديثٍ قال الرضا _ عليه السلام _ لسليمان المروزي: «يا سليمان انّمن الاَُمور أُموراً موقوفة عند اللّه تبارك وتعالى يقدِّم منها ما يشاء ويوَخِّر ما يشاء». (3)

(1)بحار الاَنوار:4|102، باب البداء، الحديث 14، نقلاً عن أمالي الطوسي.

(2)المصدر السابق: 119، الحديث 58.

(3)نفس المصدر:95، الحديث 2