«وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الاََمْوالِ وَالاََنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصّابِرينَ* الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنّا للّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ* أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ». (1)وروى هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه _ عليه السلام _ انّه قال: «إنّ أشدّ الناس بلاءً الاَنبياء، ثمّ الّذين يلونهم، ثمّ الاَمثل فالاَمثل». (2) وروى سليمان بن خالد عنه _ عليه السلام _ انّه قال: «وانّه ليكون للعبد منزلة عند اللّه فما ينالها إلاّبإحدى خصلتين، إمّا بذهاب ماله أو ببلية في جسده». (3) وقد شكا عبد اللّه بن أبي يعفور إلى أبي عبد اللّه الصادق (عليه السّلام) ممّا أصابته من الاَوجاع ـ وكان مسقاماً ـ فقال _ عليه السلام _ : «يا عبد اللّه لو يعلم الموَمن ماله من الاَجر في المصائب لتمنّى انّه قرّض بالمقاريض». (4) حاصل المقال إنّ المصائب على قسمين: فردية و نوعية، و إن شئت فقل: محدودة