و باقي المحرمات حتى غيبة المؤمن على المائدة و نحوها يمكن إلحاقها بها كما ذهب إليه العلامة لمشاركتها لها في معصية الله تعالى و لما في القيام عنها من النهي عن المنكر فإنه يقتضي الإعراض عن فاعله و هو ضرب من النهي الواجب و حرم ابن إدريس الأكل من طعام يعصى الله به أو عليه و لا ريب أنه أحوط و أما النهي بالقيام فإنما يتم مع تجويزه التأثير به و اجتماع