و لكن المصنف هنا و غيره من المتأخرين اشترطوا مع ذلك أمرا آخر كما نبه عليه بقوله و لو علم عدم استقرار الحياة حرم و لم نقف لهم فيه على مستند و ظاهر القدماء كالأخبار الاكتفاء بأحد الأمرين أو بهما من غير اعتبار استقرار الحياة و في الآية إيماء إليه و هي قوله تعالى حرمت عليكم الميتة و الدم (المائده:3) إلى قوله إلا ما ذكيتم (المائده:3). ففي صحيحة زرارة عن الباقر (ع) في تفسيرها