و أرض الصلح التي بأيدي أهل الذمة و قد صالحوا النبي (ص) أو الإمام (ع) على أن الأرض لهم فهي لهم عملا بمقتضى الشرط و عليهم الجزية ما داموا أهل ذمة و لو أسلموا صارت كالأرض التي أسلم أهلها عليها طوعا ملكا لهم بغير عوض و لو وقع الصلح ابتداء على أن الأرض للمسلمين كأرض خيبر فهي كالمفتوحة