صرفه إليها و قد استعمل لغة كذلك كما في قوله تعالى أ أقررتم و أخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا ( آل عمران :81) و قوله تعالى قال فاشهدوا ( آل عمران :81) و لأنه لولاه لكان هذرا
و فيه منع القرينة لوقوعه كثيرا على خلاف ذلك و احتمال الاستهزاء مندفع عن الآية و دعوى الهذرية إنما يتم لو لم يكن الجواب بذلك مفيدا و لو بطريق الاستهزاء و لا شبهه في كونه من الأمور المقصودة للعقلاء عرفا المستعمل لغة و قيام الاحتمال بمنع لزوم الإقرار بذلك