و مثله أنا مقر بدعواك أو بما ادعيت أو لست منكرا له لدلالة العرف مع احتمال أن لا يكون الاخير اقرارا لأنه اعم .
و لو قال زنه أو انتقده أو أنا مقر و لم يقل به لم يكن شيئا أما الأولان فلانتفاء دلالتهما على الإقرار لإمكان خروجهما مخرج الاستهزاء فإنه استعمال شائع في العرف و أما الأخير فلأنه مع انتفاء احتماله الوعد يحتمل كون المقر به المدعى و غيره فإنه لو وصل به قوله بالشهادتين أو ببطلان دعواك لم يختل اللفظ لأن المقر به غير مذكور فجاز تقديره بما يطابق المدعى و غيره معتضدا بأصالة البرائة و يحتمل عده إقرارا لأن صدوره عقيب الدعوى قرينة