لم توضع لهذه المعاني لغة و لا اصطلاحا
و مناسبتها على الوجه المذكور لا يوجب اشتغال الذمة بمقتضاها مع أصالة البرائة و احتمالها لغيرها على الوجه الذي بين و لا فرق في ذلك بين كون المقر من أهل العربية و غيرهم لاستعمالها على الوجه المناسب للعربية في غير ما ادعوه استعمالا شهيرا خلافا للعلامة حيث فرق فحكم بما ادعاه الشيخ على المقر إذا كان من أهل اللسان و قد ظهر ضعفه و إنما يمكن هذا القول مع الاطلاع على القصد أي على قصد المقر و أنه أراد ما ادعاه القائل و مع الاطلاع لا إشكال