بجعل الشيء جزء من الدرهم أضيف إليه فيلزمه جزء يرجع في تفسيره إليه لأنه المتيقن و لأصالة البرائة من الزائد
و من ثم حمل الرفع و النصب على الدرهم مع احتمالهما أزيد منه و قيل إن الجر لحن يحمل على أخويه فيلزمه حكمهما و أما الوقف فيحتمل الرفع و الجر لو أعرب لا النصب لوجوب إثبات الألف فيه وقفا فيحمل على مدلول ما احتمله فعلى ما اختاره يشتركان في احتمال الدرهم فيحمل عليه و على ما حققناه يلزمه جزء درهم خاصة لأنه باحتماله الرفع و الجر حصل الشك فيما زاد على الجزء فيحمل على المتيقن و هو ما دلت عليه الإضافة و كذا كذا درهما و كذا و كذا درهما كذلك في حمله على الدرهم مع الحركات الثلاث و الوقف لاحتمال كون كذا الثاني تأكيدا للأول