من أعتقه كالمشتبه و اعتذر لهم عما ذكرناه بأنه إذا أعتق ثلاثة من مماليكه يصدق عليه هلا مماليكي حقيقة فإذا قيل له أعتقت مماليكك فقال نعم و هي تقتضي إعادة السؤال و تقريره فيكون إقرارا بعتق المماليك الذين انعتقوا دون غيرهم لأصالة البرائة و الإقرار إنما يحمل على المتيقن لا على ما فيه احتمال و مما قررناه يعلم فساد الاعتذار للفرق بين قوله أعتقت مماليكي المقتضي للعموم و بين قوله لثلاثة هلا مماليكي لأنه حينئذ يفيد عموم المذكور دون غيره بخلاف المطلق لو نذر عتق اول ما تلده