و الكثير ذبان بكسر الذال و النون أخيرا
و المجثمة بتشديد المثلثة مكسورة
و هي التي تجعل غرضا للرمي
و ترمى بالنشاب حتى تموت و المصبورة و هي التي تجرح و تحبس حتى تموت صبرا و تحريمهما واضح لعدم التذكية مع إمكانها و كلاهما فعل الجاهلية و قد ورد النهي عن الفعلين مع تحريم اللحم .
و الجلال و هو الذي يتغذى عذرة الإنسان محضا لا يخلط غيرها إلى أن ينبت عليها لحمه و يشتد عظمه عرفا
حرام حتى يستبرأ على الأقوى . لحسنة هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال لا تأكلوا لحوم الجلالة و هي التي تأكل العذرة و إن أصابك من عرقها فاغسله و قريب منه حسنة حفص و في معناهما روايات أخر ضعيفة