و قيل يحمل على أخير ما ذكره بمعناه الأخير و هو الأقوى لأنه القدر المشترك بين الجميع فيحمل الإطلاق عليه و لأصالة البرائة من وجوب التعيين و لأن اسم الإصابة واقع على الجميع فيكفي اشتراطه و لا غرر حيث يعلم من الإطلاق الدلالة على المشترك
و قدر المسافة إما بالمشاهدة أو بالتقدير كمائة ذراع لاختلاف الإصابة بالقرب و البعد
و قدر
الغرض و هو ما يقصد إصابته من قرطاس أو جلد أو غيرهما لاختلافه بالسعة و الضيق
و يشترط العلم بوضعه من الهدف و هو ما يجعل فيه الغرض من تراب و غيره لاختلافه في الرفعة و الانحطاط الموجب لاختلاف الإصابة
و السبق و هو العوض
و تماثل جنس الآلة أي نوعها الخاص كالقوس العربي أو المنسوب إلى وضع خاص لاختلاف الرمي باختلافها
لا شخصها لعدم الفائدة بعد تعيين النوع و لأدائه إلى التضييق بعروض مانع من المعين يحوج إلى إبداله