نفس سائلة و المشهور فيه ذلك و به قطع المصنف في المختصرين و نسبه في الذكرى إلى المشهور معترفا فيه بعدم النص و لعله السبب في تركه هنا لكن دم الحدث كذلك فلا وجه لإيراده و إيجاب الجميع لما لا نص فيه يشملهما
و الظاهر هنا حصر المنصوص بالخصوص و نزح كر للدابة و هي الفرس و الحمار و البقرة و زاد في كتبه الثلاثة البغل و المراد من نجاستها المستندة إلى موتها هذا هو المشهور و المنصوص منها مع ضعف طريقه الحمار و البغل و غايته أن يجبر ضعفه بعمل الأصحاب فيبقى إلحاق الدابة و البقرة بما لا نص فيه أولى