بالملاقاة على المشهور فيهما بل كاد يكون إجماعا و يطهر القليل بما ذكر و هو ملاقاته الكر على الوجه السابق و كذا يطهر بملاقاة الجاري مساويا له أو عاليا عليه و إن لم يكن كرا عند المصنف و من يقول بمقالته فيه و بوقوع الغيث عليه إجماعا
و يطهر البئر بمطهر غيره مطلقا و بنزح جميعه للبعير و هو من الإبل بمنزلة الإنسان يشمل الذكر و الأنثى الصغير و الكبير و المراد من نجاسته المستندة إلى موته و كذا الثور قيل هو ذكر البقر و الأولى اعتبار إطلاق اسمه عرفا مع ذلك و الخمر قليله و كثيره و المسكر المائع بالأصالة و دم الحدث و هو الدماء الثلاثة على المشهور و الفقاع بضم الفاء و ألحق به المصنف في الذكرى عصير العنب بعد اشتداده بالغليان قبل ذهاب ثلثيه و هو بعيد
و لم يذكر هنا المني مما له