مومئا بوجهه إلى يساره أيضا و جعل ابنا بابويه الحائط كافيا في استحباب التسليمتين للمأموم و الكلام فيه و في الإيماء بالصفحة كالإيماء بمؤخر العين من عدم الدلالة عليه ظاهرا لكنه مشهور بين الأصحاب لا راد له
و ليقصد المصليبصيغة الخطاب في تسليمه الأنبياء و الملائكة و الأئمة (ع) و المسلمين من الإنس و الجن بأن يحضرهم بباله و يخاطبهم به و إلا كان تسليمه بصيغة الخطاب لغوا و إن كان مخرجا عن العهدة و يقصد المأموم به مع ما ذكر الرد على الإمام لأنه داخل فيمن حياة بل يستحب للإمام قصد المأمومين به على الخصوص مضافا إلى غيرهم و لو كانت وظيفة المأموم التسليم مرتين فليقصد بالأولى الرد على الإمام و بالثانية مقصده
و يستحب السلام المشهور قبل الواجب و هو السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام على أنبياء الله و رسله السلام على جبرائيل و ميكائيل و الملائكة المقربين السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين لا نبي بعده الفصل الرابع في باقي مستحباتها قد ذكر في تضاعيفها و قبلها جملة منها و بقي جملة أخرى و هي ترتيل التكبير بتبيين حروفه و إظهارها إظهارا شافيا و رفع اليدين به إلى حذاء شحمتي أذنيه كما مر في تكبير الركوع و لقد كان بيانه في تكبير الإحرام أولى منه فيه لأنه أولها و القول بوجوبه فيه