را فعا يديه إلى حذاء شحمتي أذنيه كغيره من التكبيرات و قول سمع الله لمن حمده و الحمد لله رب العالمين إلى آخره في حال رفعه منه مطمئنا و معنى سمع هنا استجاب تضمينا و من ثم عداه باللام كما عداه بإلى في قوله تعالى لا يسمعون إلى الملإ الأعلى (المزمل:8) لما ضمنه معنى يصغون و إلا فأصل السماع متعد بنفسه و هو خبر معناه الدعاء لا ثناء على الحامد و يكره أن يركع و يداه تحت ثيابه بل تكونان بارزتين أو في كمية نسبه المصنف في الذكرى إلى الأصحاب لعدم وقوفه على نص فيه . ثم تجب سجدتان على الأعضاء السبعة الجبهة و الكفين و الركبتين