بعضها على اختلاف الآراء و وجوب ذلك أمر مرغوب عنه إذ لم يحققه المحققون فكيف يكلف به غيرهم و القربة و هي غاية الفعل المتعبد به و هو قرب الشرف لا الزمان و المكان لتنزهه تعالى عنهما و آثرها لورودها كثيرا في الكتاب و السنة و لو جعلها لله تعالى كفى . و قد تلخص من ذلك أن المعتبر في النية أن يحضر بباله مثلا صلاة الظهر الواجبة المؤداة و يقصد فعلها لله تعالى و هذا أمر سهل و تكليف يسير قل أن ينفك عن ذهن المكلف عند إرادته الصلاة و كذا غيرها و تجشمها زيادة على ذلك وسواس شيطاني قد أمرنا بالاستعاذة منه و البعد عنه